يُطلق مصطلح جراحة الأطراف الاصطناعية (البروتيز) على العملية التي يتم فيها استبدال المفاصل المتضررة أو المفقودة نتيجة إصابة، ورم أو أمراض مختلفة بمفاصل صناعية مصنوعة من مواد خاصة. تهدف هذه العملية إلى إعادة المفاصل التي فقدت وظيفتها إلى حالتها العملية.

أُجريت أول عملية لاستبدال مفصل الركبة عام 1968، ومع تطور التقنيات الجراحية، وتكنولوجيا المواد، والتصاميم الحديثة، أصبحت هذه الجراحة اليوم علاجًا ناجحًا وفعّالًا للغاية.

من هم المرشحون للجراحة؟
تُجرى جراحة البروتيز في الحالات التالية:

• تآكل متقدم في المفصل (خشونة شديدة)

• تلف كبير في غضروف المفصل

• استمرار الألم رغم الراحة، الأدوية أو العلاج الفيزيائي

• صعوبة في المشي أو القيام بالأنشطة اليومية

لكن ليست كل الحالات مناسبة لهذه العملية؛ إذ قد تؤثر السمنة المفرطة، السكري غير المسيطر عليه وبعض الأمراض المزمنة سلبًا على نجاح العملية. لذلك يجب تقييم الحالة الصحية للمريض بدقة قبل اتخاذ القرار.

عملية الجراحة:
يمكن إجراء جراحة البروتيز لكل من المرضى الكبار والشباب في حال وجود إصابة، تآكل غضروفي أو أمراض روماتيزمية. وبما أن نسيج الغضروف لا يمتلك القدرة على التجدد، فإن الأذية عادةً تستلزم التدخل الجراحي.

أثناء العملية يتم التحكم بالألم بشكل كامل، وبعدها يُعطى المريض مسكنات لتخفيف الأعراض. غالبًا ما يحتاج المريض للبقاء في المستشفى حوالي أربعة أيام بعد الجراحة.