هشاشة العظام
ما هي هشاشة العظام (Osteoporosis)؟
الرباط الصليبي الأمامي (ACL) هو أحد أهم الأربطة التي تؤمّن الاستقرار بين عظم الفخذ (الفيمور)، عظم الساق (التيبيا) وعظم الرضفة (الصابونة) في مفصل الركبة. وهو عرضة للإصابة خاصةً في رياضات مثل كرة السلة، كرة القدم، التزلج والجمباز نتيجة تغييرات مفاجئة في الاتجاه، هبوط غير متوازن بعد القفز أو ضربات قوية.
عند فقدان الرباط لوظيفته يتم إجراء عملية إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي (جراحة الرباط الصليبي). تُجرى هذه العملية بطريقة مغلقة (تنظير المفصل) وتستغرق حوالي 1–1,5 ساعة، ومع تقنيات طفيفة التوغّل يكون خطر النزيف، العدوى والألم منخفضاً.
بعد العملية يبقى المريض عادة ليلة واحدة في المستشفى. وبعد الخروج يُوصى بالبدء المبكر ببرنامج العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل لاستعادة القوة والحركة بشكل ناجح.
هشاشة العظام (Osteoporosis) هي مرض عظمي يظهر نتيجة انخفاض كثافة العظام مما يؤدي إلى ضعفها وزيادة قابليتها للكسور. يُلاحظ غالباً مع التقدّم في العمر وخاصة عند النساء بعد سن اليأس. يتطور المرض بصمت في كثير من الحالات ولا يُكتشف إلا بعد حدوث كسر.
طرق علاج هشاشة العظام
الهدف هو إيقاف فقدان العظام، تحفيز تكوين العظام الجديدة وتقليل خطر الكسور. ويُحدَّد العلاج وفقاً لعمر المريض، جنسه، حالته الصحية وكثافة العظام.
١. التدخل الجراحي
أخطر نتائج هشاشة العظام هي الكسور، خصوصاً كسور الورك عند كبار السن، والتي قد تستدعي جراحة. وقد تحدث أيضاً بسبب أمراض أخرى مثل الأورام المنتشرة.
٢. العلاج بالتمارين
التمارين المنتظمة تدعم تكوين العظام وتحافظ على قوة العضلات والعظام مثل: المشي، الجري الخفيف، تمارين التوازن وتمارين المقاومة. يجب استشارة الطبيب قبل البدء ووضع برنامج مناسب لكل حالة.
٣. التغذية
الجسم لا يستطيع إنتاج الكالسيوم من تلقاء نفسه لذلك يجب الحصول عليه من الغذاء، بينما فيتامين D يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء. ولهذا فإن النظام الغذائي الغني بالكالسيوم وفيتامين D أساسي للوقاية والعلاج.

الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
-
الخضار الورقية الخضراء (مثل السبانخ والبروكلي)
-
الحليب ومشتقاته (الجبن، اللبن)
-
البقوليات
-
منتجات الصويا
-
الأسماك مثل السلمون والسردين
-
المكسرات مثل البندق والجوز
مصادر فيتامين D:
-
الحليب وصفار البيض
-
السلمون وزيت السمك
-
الزبدة
-
البقدونس والفطر
-
أشعة الشمس (15–20 دقيقة يومياً)
ملاحظة: يجب الحصول يومياً على ما لا يقل عن 1000 ملغ من الكالسيوم ومستوى كافٍ من فيتامين D.
٤. تقليل خطر الكسور
عند المصابين بهشاشة العظام يكون خطر السقوط والكسور مرتفعاً، لذلك يجب:
-
تجنّب الأرضيات الملساء
-
تثبيت السجاد
-
إضاءة المنزل بشكل جيد
-
استخدام وسائل دعم أثناء المشي
-
ارتداء واقيات الورك عند الحاجة
أهمية أشعة الشمس
التعرّض اليومي لأشعة الشمس يساعد الجلد على إنتاج فيتامين D. لكن التعرّض المفرط قد يسبب مشكلات جلدية، لذلك يجب أخذ الشمس بشكل متوازن وآمن.
وبشكل عام، الوقاية من هشاشة العظام وعلاجها تتطلب مزيجاً من الفحوصات الدورية، التغذية السليمة، التمارين الرياضية والعلاج الدوائي. التشخيص المبكر يحسّن جودة الحياة ويمنع مضاعفات خطيرة مثل الكسور المستقبلية.
يُشخَّص مرض هشاشة العظام عادةً من خلال قياس كثافة العظام (BMD)، حيث تُستخدم نتائج اختبار الكثافة العظمية لتخطيط العلاج. وتشمل طرق العلاج عادة:
-
مسكنات الألم: يمكن استخدام أدوية مسكّنة بوصفة طبية في الفترات المؤلمة.
-
مكمّلات الكالسيوم وفيتامين D: تُعطى عند وجود نقص وبناءً على استشارة الطبيب.
-
معدّلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية (SERM): تعمل على محاكاة التأثير الإيجابي لهرمون الإستروجين على العظام، وتساعد خصوصاً النساء بعد سن اليأس على الحفاظ على كثافة العظام. كما تقلّل من خطر الكسور في الفقرات القطنية.
-
العلاج الطبيعي واستخدام الدعامة: التمارين التي تدعم بنية العظام والعضلات، مع ارتداء مشدّ أو دعامة لتصحيح وضعية الجسم والوقاية من التشوّهات.
الأعراض:
آلام مستمرة أو مفاجئة في منطقة الظهر والخصر
انحسار اللثة
ضعف في قوة الإمساك باليد
قِصر القامة والانحناء (الحدبة)
حدوث كسور أو شروخ حتى مع الحركات البسيطة
هشاشة الأظافر وتكسّرها بسهولة
اضطراب في وضعية الجسم وانحناء في القامة
يُنصح الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي مع هشاشة العظام بمراجعة الطبيب وإجراء قياس كثافة العظام لتقييم مستوى الخطورة، حتى في حال عدم ظهور الأعراض.
الأسئلة الشائعة:
العظام تكون في أفضل حالاتها للنمو واكتساب القوة حتى سن الثلاثين تقريباً، لذلك يجب خلال هذه الفترة الحصول على كميات كافية من فيتامين D والكالسيوم، مع ممارسة النشاطات البدنية والرياضة بانتظام. إضافةً إلى ذلك، ينبغي تجنّب التدخين والكحول وغيرها من المواد الضارة التي تسبب العديد من الأمراض. بالالتزام بهذه الأمور يمكن تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام إلى الحد الأدنى.
في مرض هشاشة العظام لا تظهر أعراض كثيرة. وأهم عرض هو حدوث الكسور حتى عند التعرّض لصدمات خفيفة أو سقوط بسيط. هذه الكسور تحدث غالبًا في الورك والمعصم والعمود الفقري. قد تؤدي كسور العمود الفقري إلى قِصر القامة، تشوّه في شكل العمود الفقري وآلام في الظهر.
عند مرضى هشاشة العظام تظهر الآلام خاصة في منطقة الظهر. وفي المرضى كبار السن قد تؤدي إلى آلام عضلية وتشنجات. إن هشاشة العظام تعني تغيّر كثافة العظام واضطراب بنيتها الداخلية.
- عند مرضى هشاشة العظام تظهر الآلام خاصة في منطقة الظهر. وفي المرضى كبار السن قد تؤدي إلى آلام عضلية وتشنجات. إن هشاشة العظام تعني تغيّر كثافة العظام واضطراب بنيتها الداخلية.
هشاشة العظام التي تحدث عند الشباب تظهر غالبًا نتيجة سوء التغذية، قلة النشاط البدني، اضطرابات هرمونية، استعمال بعض الأدوية، بالإضافة إلى نقص الكالسيوم وفيتامين د.
تواصل معنا الآن

للحصول على معلومات مجانية حول مشاكل العظام، يرجى ملء النموذج الموجود على الجانب، وسنقوم بالرد عليك بسرعة.